هل لاحظت وانت تُدير مشروعك كأنك في سباق مستمر، ودائمًا تشعر ان النجاح طريقة بعيد؟ وكأنك تركض وراء سراب؟، الحقيقة هي أن النجاح ليس من يحددك، أنت من تحدده. لماذا الى الآن تلعب بقواعد غيرك؟ تخيّل لو بيديك تعيد كتابة الواقع وتسيطر على قواعد مشروعك وعملك بشكل فعلي، ابتداءً من الآن؟
لماذا الإدراك أقوى من الواقع
إليك الحقيقة المؤلمة: غالبًا ما يكون رأي الناس في عملك أكثر أهمية مما تفعله شركتك. قد يبدو الأمر غير عادل لك، لكنها الحقيقة. قد يكون منتجك هو الأفضل بين كُل المنافسين، ولكن إذا لم تكن علامتك التجارية ورسالتك واضحة، فلن يلاحظك أحد. هنا يكمن معنى أن الإدراك هو قوة.
يجب ان تمتلك قصة لعلامتك التجارية، وإلا فسيقوم شخص غيرك بذلك، تريد أن تكون الشخص الذي يثق به رجال الأعمال ويتحدثون عنه ويوصون به؟ الوقت
حان إنك تتحكم برؤية الناس لما تُقدم، وتبدأ في تشكيل إدراكهم لعلامتك.
لماذا الجلوس مكتوف الأيدي يعتبر خسارة
واجه الواقع: انتظار النجاح يشبه إنك تنتظر البرق يضربك مرتين بنفس المكان. النجاح ليس صدفة، بل انت تتحمل المسؤولية. الشركات والمؤسسات الناجحة هي من تعيد تعريف قواعد الادارة وتتولى زمام الأمور. ابدأ بنشاط وتغيير حقيقي. و الجزيء الأفضل هو إنك لست بحاجة لإصلاح شامل؛ كل اللي عليك هو أن تبدأ، والآن.
3 خطوات ستغير مجرى اللعبة
إليك كيفية التحكم في الأمور اليوم - بدون أي مبالغة، فقط العمل:
1.تخلص من التشتيت
ركز على الأشياء التي تستحق فعلًا التركيز، وابتعد عن أي شيء يبعدك عن هدفك. ما هو الشيء الوحيد اللي بيحرك عملك اليوم؟
2. طوّر علامتك التجارية
علامتك التجارية هي الفرق بين إنك تكون مجرد ذكرى عند الناس أو تبقى محفور في عقولهم. الأفكار الجريئة والمؤثرة تخلق تأثير دائم، طبقها على عملك.
3. ابدأ بخطوات صغيرة
فكرة الانتظار الى “الوقت المثالي” للتغير او التطوير هي انتحار بطيء للأعمال. ابدأ بخطوات بسيطة، عدل رسائلك وتفاعل مع عملائك، وفي النهاية النجاحات الصغيرة هي التي تتراكم لتصنع النجاح الكبير.
عملك، قواعدك، واقعك
النجاح ليس صدفة ولا يأتي من اتباع خطوات غيرك. بل يأتي عندما تعيد صياغة قواعدك وتتحكم في زمام الأمور. لماذا لا تبدأ الآن؟ قم بتشكيل علامتك التجارية. غيّر تركيزك. امتلك واقعك.
Comentarios